2024-01-03

إثر اغتيال الشيخ صالح العاروري


فِلسطينُ يا سُلّم الشهداءِ إلى غَدِهِمْ

ـ إذ تَوَحّدتِ في دمهم ـ

قلتِ : 'صالحُ'

مثل 'أبي عَلِي'

مثل 'خَليلِ الوزيرْ'

سماواتُ وردٍ

تئِنُّ على درب جلجلتي وتسيرْ .

وإذنْ :

لن أُعدِّدَهم

أو أعَدِّدَ ألوانهم ..

لن أُبدِّدَهم ...

ليس ثمّةَ غير الدماءْ

وحدها من تُحدّدُهُمْ

هي تعرف أوّلَهم

وهي تعرفُ اِسم الشهيد الأخيرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق