2024-02-28

كذبة

رَغْبَة في جْناح العَصفورْ

إنُّه مِن عَالشجرة يْطِيرْ

وْيَعْلَى فُوڨ احْجار السُورْ

وْيفرش ثُوب الريح حْصيرْ ،

وْبِين السُورْ وِالعَصفورْ

إسمك مَوْشُومْ وْمَحفورْ

فِيَّ وْمِنِّي ،

وْيـــاه .. لَو إنّي

نحضن الغيمة وتحضنّي

وِتْدَوّرني الريح .. نْدُور

بْحُورْ ،

بْرُورْ ،

فْسَبْعَة دْهُورْ

وْنبقى ديما طِفل صْغيرْ

يِتسوّر في صُوتْ عْصافرْ

ويْشابِطْ فِاسْمك ويْعافرْ

ويِتْمنَّى كِلْماتُه ظْوافرْ

من قصديرْ

يِخمش بيهم وجه الدِنيا

إلّي ما كانتشي دِنيا

وكِذبِتْ حين ڤالتلُه : غدوة دِيمَا خِيرْ .

كِذبَة

بْناها ..

سَوّاها

شاعرْ مَوْتُورْ ،

حْياها ..

طْواها..

وِرْماها

حَجْرَة في بِيرْ

 

2024-01-03

إثر اغتيال الشيخ صالح العاروري


فِلسطينُ يا سُلّم الشهداءِ إلى غَدِهِمْ

ـ إذ تَوَحّدتِ في دمهم ـ

قلتِ : 'صالحُ'

مثل 'أبي عَلِي'

مثل 'خَليلِ الوزيرْ'

سماواتُ وردٍ

تئِنُّ على درب جلجلتي وتسيرْ .

وإذنْ :

لن أُعدِّدَهم

أو أعَدِّدَ ألوانهم ..

لن أُبدِّدَهم ...

ليس ثمّةَ غير الدماءْ

وحدها من تُحدّدُهُمْ

هي تعرف أوّلَهم

وهي تعرفُ اِسم الشهيد الأخيرْ