رَغْبَة في جْناح العَصفورْ
إنُّه مِن عَالشجرة يْطِيرْ
وْيَعْلَى فُوڨ احْجار السُورْ
وْيفرش ثُوب الريح حْصيرْ ،
وْبِين السُورْ وِالعَصفورْ
إسمك مَوْشُومْ وْمَحفورْ
فِيَّ وْمِنِّي ،
وْيـــاه .. لَو إنّي
نحضن الغيمة وتحضنّي
وِتْدَوّرني الريح .. نْدُور
بْحُورْ ،
بْرُورْ ،
فْسَبْعَة دْهُورْ
وْنبقى ديما طِفل صْغيرْ
يِتسوّر في صُوتْ عْصافرْ
ويْشابِطْ فِاسْمك ويْعافرْ
ويِتْمنَّى كِلْماتُه ظْوافرْ
من قصديرْ
يِخمش بيهم وجه الدِنيا
إلّي ما كانتشي دِنيا
وكِذبِتْ حين ڤالتلُه : غدوة دِيمَا خِيرْ .
كِذبَة
بْناها ..
سَوّاها
شاعرْ مَوْتُورْ ،
حْياها ..
طْواها..
وِرْماها
حَجْرَة في بِيرْ