فِلسطينُ يا سُلّم الشهداءِ إلى غَدِهِمْ
ـ إذ تَوَحّدتِ في دمهم ـ
قلتِ : 'صالحُ'
مثل 'أبي عَلِي'
مثل 'خَليلِ الوزيرْ'
سماواتُ وردٍ
تئِنُّ على درب جلجلتي وتسيرْ .
وإذنْ :
لن أُعدِّدَهم
أو أعَدِّدَ ألوانهم ..
لن أُبدِّدَهم ...
ليس ثمّةَ غير الدماءْ
وحدها من تُحدّدُهُمْ
هي تعرف أوّلَهم
وهي تعرفُ اِسم الشهيد الأخيرْ