عِينيها .. اللّي عَلَى بْعيد ،
الغامض المسافر في شْعَرْها ،
الجيد المصڨول تْناهيدْ ،
ويْدِيها اللّي على خْواصرها ،
الثُوب اِللّي جْنَى نوّار ،
النهد اِلْ عُمرُه ما صار
مرمر يتمنّى لو طار
وحاجة شدّتُّه لِصْدِرها .
والرَّجفة الْ شَدّت في ضْلوعِكْ
طَلْعِتْ حتى شْواشي فْروعِكْ
وانت مِن خُوفك .. مِن رُوعِك
ـــــــــــ خوفك عاللحظة تَخسِرها ــــــــــ
تقدّمت لهالمشهد عاري
إلا من تشبيه مْوَارِي ،
رميت الحرف شْراع وْصاري
في الحِبر ، وڨُلتلُه : صَوِّرْها .
والحِبر كْما البَحر شْغوفْ
سِرُّه كامن خلف الشوفْ
بين الغامض والمكشوفْ
حَرَّرها لحظِةْ ما أسَرْها .
وما كْتِبْ على الصفحة شيْ :
ما أسهلها هِـيـاجِـةْ
الضَيْ
الـمِـهـتـاجَـة في كَايِنْ حَيْ
حتى البياض يْحاصِرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق