لا تِسْألِ النوّار :
في مِزْهَرِيّة أحلى..
وَلَّا في كَاسْ بِلّار ؟
لا تْحيّرُه بأسئلتكْ
لا تُوجعُه بَاحلامكْ
ولا تْورّطُه في معنى
موجود كان في كْلامكْ
وْلا تِشْغْلُه بِمْشاغْلِكْ وِتْلَزّمُه يِخْتَارْ
...
إنتِ لْـ في لحظةْ جُوعْ
جوعْ ڨْدِيمْ عايش فيك ،
مفجوعْ ..
فاجعْ كل شيء حُولِكْ وْدايرْ بيكْ ،
وَحْدِكْ اخْترْتِ المزهرية
وْبَعْدْ ڨُلت الكاسْ ،
وْوَحْدِكْ وْضَعْتِ الْحَادْ مِالسِّكِّينْ
عالأنفاسْ ،
وْوَحْدِكْ ..
عَلَى
وَحْدِكْ ..
مَعَ
وَحْدِكْ
بْنيت أسوارْ ..
بِينِكْ وْبِينِكْ ، حِينْمَا
وْجَعْت الحَيَاة
في حْيَاتْهَا
وِفْصَلْتها على
ذاتها
كِ فْصَلْتْ بين
الطينْ
وْبِين السِّحْرْ في
النوّارْ