2018-03-20

ظل غياب


وَحْدِكْ .. يا وَجْهِي الْمَنْسِي
يا ظِلْ غْيَـــابْ
يا شَجْرَة تَعْرَى
وْتِكْسِي شْوَارَعْ وْأعْتَابْ
شَجْرِةْ تُوتْ
في الأبْعَدْ ظِلِّكْ مَنْحُوتْ
وِبْحِلْمْ وْڨُوتْ
تَطْعِمْهُمْ
ذَا الْوَقْتْ اِخْيَابْ .

وْلَمَّا تْمُوتْ هالشَّجْرَة
  وْيْفُوتْ الْفُوتْ
وْتَدْفَى لِبْيُوتْ بَحْطَبْهَا
وْتَدْفَى الأغْرَابْ ..
تَنْسَى لَحْيُوطْ ظْلايِلْها
وْتِتْلَفّ سْكُوتْ ،
ويْضِيعْ الصُّوتْ
وْيِتْوَارَى صَفْحَة بِكْتَابْ
وْتَبْقَى ..
ما تَبْقَى إلَّا ذِكْرَى
وِغْيَـــــابْ
مِتْحمّلْ ظِلُّـه
وْدَايِرْ
مِنْ بابْ لْبَابْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق