ما تْضِيعِشْ يا نَجْمِةْ عُمري
وِذَا تْضِيعْ .. نْضيعْ مْعاكْ
إنتِ خمري
وإنتِ جمري
إنتِ أرضي وانا سْمَاكْ ،
عندي جْوانَحْ لِيكْ وْلِيَّ
عَنْدي ثْنِيّة تْحِبْ خْطَاكْ
ثْنِيّة عْلَى رْوَامِشْ عِينَيَّ
تْخَضّرها لَيّام مْعاكْ
عندي بْلادْ
وْعَندي عْبادْ
عَندي جْوَادْ ، وْرِحْلَة وْزَادْ
غَنِّي خَلّي يْفِيضْ الْوَادْ
صُوتِكْ ڨُمْرِي ..
مَا تْضِيعِشْ يا نَجْمِةْ عُمْرِي
وَلّا ضِيعْ .. وْخلّي نْضيعْ
شنيّة الدِّنيا بْلاش ضْياعْ ؟
شْنيّة لَرْياحْ إذا تْطيعْ
وْما تْكسّر في الرّحلة شْراعْ ؟
شْنيّة المُوجة .. شْطُوطْ شْطُوطْ ؟
لا تحيا لا تْحَاكِكْ مُوتْ
وْلا تْلامِسْ ڨَلب الياڨوتْ
في جَرحْ وْلا تْمِس أوجاعْ
وَاشْ معنى تجمعنا لحظة
مفروغة من كل عْنادْ ؟
ضِيعْ .. وْما تْضِيعْ .. وْضَيَّعْنِي
وْألڨاني فْدهشِةْ أَوْلادْ
لعبوا بالدّنيا .. كَسْرُوها
وْهَرْبُوا بْضُحْكَة مِالأنْكادْ ،
هَرْبُوا منها لاذُوا بْظِلّكْ
وِاتْحَلُّوا في نْداكْ وْطَلِّكْ
كانوا بعضِكْ .. صارُوا كُلِّكْ
روح وريحة وْظِلِّ بْلادْ
وِنْتِ ظِلِّكْ فارعْ وَارِفْ
ثابت فُوڨْ الْوَقتْ الْجَارِفْ
لا فيه مْراجِفْ لا مْخاوِفْ ، في لحظة ،
تَمْنَعْنِي نْڨُلِّكْ :
عندي بلادْ
وْعندي عْبادْ
عندي جْوادْ .. وْرِحلة وْزادْ
غَنّي خَلِّي يْفيضْ الوَادْ
صُوتِكْ قُمْرِي ..
ما تْضِيعشْ يا نَجمةْ عُمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق