2016-05-29

ڨَاع الخابية



في ڨَاع الخابية نْخَبُّوا رْوَايَحْنَا 

الْفرحة وِالْمحنة

نْخافُوا من ذِكْرَى


بْعيدة تَجْرَحْنا ،


تْذكِّرنا بينا


كِيفْ كنّا صْغارْ ،


كِيفْ كنّا مْنادفْ


عَلَى سْطُوحْ الدّارْ ،


نِصْطادُوا غِيمَة


مَليانَة أسْرارْ


وْإذا بَلِّتْنَا ..


النِّسمة تْشيَّحنا


هالفرحة نْخافُوا


تَرجعْ تَجْرَحْنا . 

نْخافُوا من كلمة

وَجّاعَة وْمُرَّة ،


ذَبْحِتْنا مَرَّة ..


هْرَبْنَا لْدَاخِلْنَا


وِبْقات لْبَرَّا


وْعِشْنَا .. 
لا فينا مْحبَّة وْلا حْبابْ ،


إلّا هالخوفْ مْظَلِّلْ عالبابْ

لا سْأِلْنَا ، حتَّى ،وْلا عْرَفْنا اسْبابْ


وْلا طْلَبْنا مِنُّه ، الحب ، يْسامَحْنا ،


هَالمِحْنَة 
نْخافُوا 


تَرْجَعْ تَجْرَحْنَا .

وْيا ڨَاع الخابية

يا ذات الذّاتْ 


يا غُولْ مْخُبِّي وْكُومْ حْكاياتْ 


لَوْ نِكْسِرْ فِينَا رِيحِةْ فُخّارِكْ


وِنْهِدّ عْلِينَا حْيُوطِكْ وَاسْوَارِكْ


وِنْمِدُّوا يْدِينا


في لِيل أسراركْ


وِتْمِسّ الرُّوحْ كل رْوَايَحْنا ... 


ساعِتْها إلَّا


تْبانْ مْلامَحْنا 


وِنْكُونُوا


أحنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق