2016-05-19

موّالان


ـــ موّال أوّل ـــ 


بْلُونِ التَّعَبْ
وِبْضَيْ نَجْمة بْعيدة
بْطَعمِ الْوَجَعْ
وِبْمُرّ كِلْمِةْ آهْ
تِمْشي الْخَطاوي
عَالدُّروبْ شْريدة
وِتْطُولْ سُور اللِّيلْ
تِتْحَدّاهْ
يَلِّي بْنِيتْ السُّورْ
عَلِّي وْزِيدَهْ
ما زاد شَيْ إِلاّ فْڨِدْ مَعْنَاهْ
وِالْحُرّ ، حتّى وِالسّلاسِلْ فْإيدَهْ
بْإِيدَهْ يْهِدّ السُّورْ
وْيِتْعَدّاهْ
وْغُدْوَه وَلَدْ .. غُدْوَة بَلَدْ
غُدْوَة بَلَدْ .. غُدْوَة وَلَدْ
غُدْوَة .. وَلَدْ مَفْطُومْ عَالتَّنْهيدَة
غُدْوَة .. بَلَدْ يا مَجْمْلَهْ مَحلاَهْ
يَمْطِرْ عَليهْ الْوَعدْ
يِنْبِتْ عِيدَهْ
فُوڨ التَّعَبْ
بِين الْوَجَع وِ الْآهْ
لاَ تِرتْعِشْ مِالْخُوفْ مَدِّةْ إِيدَهْ
إِذَا مَدَّها في الْجَمْر يُومْ شْتَاهْ
وِيْمِدّهَا في ڨلب نار شْدِيدَة
وْلُو تِنْڨطَعْ
ما يْمِدّها لعداهْ
لَنَّهْ وَلَدْ
مَفْطومْ عَالتّنْهيدة
لَنَّهْ بَلَدْ

يا مَجْملَهْ ... مَحلاَهْ

ـــ موّال ثان ـــ


يا وْجاعنا
يا طالعة في العالي
وْياحلامْنا
يا نازْلة للڨاع
وْيا جْراحنا
يافارعة يا دوالي
عْناڨيدها تِبْكي مَعَ الجَمّاع
وْيا صَبر
يا صَبّار نَبْتِكْ جالِي
يا طَعمْ واحِد .. ما عَرَفْنا انْواع
وْ يا ذِلّ
واش تْفيدْ فيك  مْشالي
لا ظْهُورْ تِحمِلْ..لا صْدُور تْساعْ

ڨالِت صُروف الدَّهر :
هذا حالي
وْ نَا..عْييت مِالنّخّاس وِالبَيّاع
إذا شْهيلي الرِّيح
صار جْبالي
وْ إذا رخيص السُّوم
صار الغالي
وْصار الصّبر عالجوع دِينْ الوالي
.......
دِينُوا بْدين الكفر يا جِيّاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق