غُدوَة ملفوف فْغُدواتُه
وانا لَافِفْني الحرير
هو يَعْرَى .. تَعْرَى ذاتُه
وَانا نَعْرَى لحظة نْطِير ،
سرّي فْعُمري الأكبر مني
حتى لو هالعُمر قْصير
عُمْرِ الفَرْطَطُّو السَّاكِنِّي
مِنْ وانا دودةْ حرير
غُدوَة ملفوف فْغُدواتُه
وانا لَافِفْني الحرير
هو يَعْرَى .. تَعْرَى ذاتُه
وَانا نَعْرَى لحظة نْطِير ،
سرّي فْعُمري الأكبر مني
حتى لو هالعُمر قْصير
عُمْرِ الفَرْطَطُّو السَّاكِنِّي
مِنْ وانا دودةْ حرير
عَلِّمتكْ اِلّي تُڤتلُه تْواريهْ
تَحت الترابْ أو تَحتْ صف اَحجار ،
علاش ساكن 'البارح' وعايش فيه ؟
أَمْوِتْشْ مِنْ ساكن جُثَثْ أفْكارْ ؟!
دَمُنا من تحت الأنقاضْ
يصرخُ وبأصواتٍ حية :
مات العَرَبُ /الكَرَبُ /الجَرَبُ ...
حتى الجامعة العربية
سقطتْ ما بين الأفخاذْ
والأردافِ
ـ بمسؤولية ـ
مَيِّتَةً في الإنسانية
عصفور وْڤلبُه في جْناحُه
مشدودة انفاسُه لِبْراحُه
طاير ما يخاف إلا جُوعُه
في جوعُه مكمنْ لِطياحُه ،
واحنا يا ڤْلوب على هَدْوَة
تسري مِالنجمة وْعَالنّدوَة
تمشي وعينيها على غُدوَة
وتبدأ الموضوع مْنِ صْباحُه
مثل العصفور ..
وڤلب العصفور ..
وأنفاسُه وريشات جْناحُه .
حاطط / طاير فُوڨ أغصانُه
مَعْ إنِّ الدِّنياتْ أوطانُه
ڤُوتُه في صوتُه مْخَبّيه
وْطاويها هْمومُه فَالحانُه ،
وشايف لِبلاد وما فيها
والكذب اللي عام عليها
إلّي حاميها /حْراميها
وِالّي بايعها لصُلّاحُه .
وَاحنا اللي ما نڤولوا "أحنا"
دواها كِ تِشْتَد المحنة
لا فْمَسِيرِتها روّحنا
ولا من سيرتها نِرتاحوا
مثل العصفور ..
وڤلب العصفور ..
وأنفاسُه وريشات جناحُه
ما كانش مِحتاج لمعنَى
ما كانش مِحتاج وْنَسْ ،
كان مِحتاج لصُوت وْحِسْ
يَكْسِرْ بيه سْكاتُه
ويُوصل بيه لذاتُه
وْيجرح فيه ثْنِيّة
ياخذ فيها نْفَسْ .
إللِي حط يْدِيهْ في الماءْ
وحرّك رغبة في الأشياءْ
باش تْحِسْ
وْباش تِتْحَسْ ،
حَط يْدِيهْ في الحْقِيقَة
وْحَرّكْها ..
خْلَقْ الموسيقى