أورثتني يا صاحبي ما لا أُطيقْ
أورثتني هذا الطريقْ :
إيقاعَ قلبِكَ
لهوَكَ اللُّغويَّ
نحتَك من جذوع الموتِ
أُفقا لا يضيقْ ...
ورحلتَ ..
لم أقل الوداعَ لقامتِكْ ،
ورحلتَ ..
لم أر داعيا لأقول شيئا
للسماءِ لكي تُعيدَ قيامتَكْ
القبرُ ضاقَ عليكَ ؟
أعرفُ ...
تشتهي أن تلمسَ الأمداءَ في روحي
فتسكُنَ في يديكَ ؟
وأعرفُ ...
هل كنتَ تعرفُ أن قبرك فارغٌ
لاشيءَ يعلو فوقه الوجعُ الرُّخامْ ؟
هل كنتَ تعرف أنَّ قلبكَ لا ينامْ ؟
لو كنتَ تعرفُ
لابتَسمتَ الآن
مأخوذا بأنّك
لا تزالُ الحيَّ
في وقعِ الكلامْ