2019-04-02

أبد مؤقّت



كِ سْكُنْتْ إسمي

كانْ إسمي الماءْ

وْكُنْتْ الماءْ ،

لا احْتَجْتْ أرضْ

وْلا احْتَجْتْ سْماءْ ،

اغْتَرّيتْ ..

ڨُلْتْ نْمِدْ .. حتى يْطُولْ هَالبِنْيانْ

عَلّيتْ فيه الذّاكْرَة

وْفِيَّ عَلا النِّسيانْ ...

وِاصْبَحْتْ

عَبْدْ لْحاجْتي لِلماءْ

وْلاِسمِ الماءْ

وِلْكُلْ ما يْذكِّرْني

إنّي أنا اللِّي كُنْتِكْ

وَاخْطِيتْ لمّا خُنْتِكْ

يا ذاكْرِةْ لَشْياءْ .

... 

كِ سْكُنْتْ إسمي

كانْ إسمي النَّارْ

وْكُنْتْ النارْ ،

أوّل شَغَفْ ينْزَعْ ثْيابُه

وْتَتْبْعُه لَسْرارْ ،

وِالكُونْ كانْ سْريرْ

وِالوقتْ شِيخْ ضْريرْ

تْمَنَّى بْسَمَاعُه يْشُوفْنا

دَلُّه الصَّدَى عْلَى لْهَاثنَا

عْلَى مُوضْعِةْ شَهْوَاتْنَا  

عْلَى وِينْ يِنْبِتْ خُوفْنَا ،

وْحِينْ اِنْتْبَهْنا دَارْ

وْطاح فوڨ كُومْ اَحْجَارْ ...

طْفِينَا حْنَا لِثْنينْ ،

وْهُوَّ انْكَسَرْ في الحِينْ

نِصْفِينْ :

لِيلْ  / نْهارْ .

 ... 

كِ سْكُنْتْ إسمي

كانْ إسمي هْوَاءْ

وْكُنْتْ هْوَاءْ

جْرَحْتِ الْحَياةْ .. أحْيِيتْها

كِ مْشيتْها من ألِفْها للياءْ

وأوْدَعْتْ سرّي الناي ،

والنايْ روح الْـڨافلة

وشُوڨ المسافة الجافلة

يْجُوسِ الثّنايا الغافلة

وْيِسْنِدْ عَلَى الْغَنَّايْ ،

وْكُلْمَا انْكَسَرْ غْناهْ

تْناسى التّعب وَعْنَاهْ

أَوْدَعْ أَنَاهْ مْعَ الصَّدَى

وْغنّى وَجَعْ أنايْ .

 ...

كِ سْكُنتْ إسمي

كان إسمي ترابْ

وْكنت تْرابْ

تكّيتني عالوقت

صِرْتْ آنا وْظِلّي أغرابْ

إنسان في إله / إله في إنسان

بِنيانْ إسمه كْيانْ

وِكْيانْ كُلُّه خْرابْ ،

يا مْلامْحِي يا سْنينْ

يا مْشَڨّڨَة في الطِّينْ

مازلت فيَّ تْنِينْ

وْمِحْتاجة ألف غْرابْ

حتّى تْواري يْديكْ

ما أْتِيتْ مِنْ أخْطابْ

... 

كِ سْكُنتْ إسمي

كان إسمي ،

وْكُنتْ .. خِيط سْرابْ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق